أنت هنا

11 ديسمبر 2020 ؛ بغداد ، العراق - بمناسبة الذكرى الخامسة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 ، أطلق العراق التحالف الوطني للشباب والسلام والأمن، برعاية وزير الشباب والرياضة عدنان درجال.

التحالف الذي تدعمه وزارة الشباب والرياضة، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وأكاديمية فولك برنادوت ، والحكومة السويدية، ومنظمة السلام والحرية، هو نتيجة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2250 بشأن مشاركة الشباب في عملية بناء السلام وحل النزاعات. وتم اعتماد القرار في عام 2015 لتسليط الضوء على دور الشباب في إنشاء مجتمعات صحية تعتمد على منطق حل النزاعات ومنع العنف والتطرف.

وخاطبت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، السيدة جاياثما ويكراماناياكي، المشاركين عبر رسالة مسجلة وهنأت العراق على تحقيقه للخطوة الأولى نحو تنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن في العراق، ووضع نموذج للشباب حول قيادة الجهود المشتركة بين الأجيال وبين الحكومات والشراكات لبلدان أخرى.

وأشاد الوزير درجال في كلمته بالجهود التي يبذلها الشباب لإيصال رسائل السلام والأمن رغم التحديات التي يواجهونها. وأعرب عن دعمه للمبادرات التي من شأنها تعزيز المشاركة المدنية والمشاركة المجتمعية للشباب والشابات في جميع أنحاء العراق.

وتعليقًا على دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان للتحالف، قالت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، الدكتورة ريتا كولومبيا: “يمثل الشباب في العراق محركًا مهمًا للتغيير وأحد الأصول الرئيسية للسلام والتنمية المستدامة في البلاد. ونحن على ثقة من أن تحالف الشباب والسلام والأمن سيجمع جميع الشباب العراقيين معًا للاتفاق على رؤية واحدة، وتعزيز أفكارهم وإنشاء حركة من شأنها ترجمة أحلامهم إلى أفعال". وكما شددت في كلمتها على أهمية مشاركة الفتيات وتمكينهن في عملية صنع القرار وتمثيلهن في التحالف.

قال مستشار التعاون الإنمائي في السفارة السويدية في العراق، السيد كريستوفر بورنيت كارجيل: “إن التنمية المستقبلية للعراق تكمن في يد الشعب العراقي. نحن هنا للمساعدة والدعم والشراكة. والعراق معروف بالريادة وذلك بفضل الفكرية الوطنية والشراكة مع الشعب. ويجب على العراق ان يفخر بشبابه الذي يريد التأثير الايجابي على المجتمع ولديه أفكار ومطالب، ويرفع صواته من أجل العلاقات السلمية والديمقراطية وسيادة القانون".

من جانبه قال قائد عملية الشباب والسلام والأمن في أكاديمية فولك برنادوت، السيد جوليوس كرايمر: “الشباب العراقيون ينطلقون نحو السلام والتعايش في مجتمعاتهم. إنهم يستحقون الدعم والتمكين للقيام بالمزيد ويستحقون أن يتم إشراكهم في صنع القرار على جميع المستويات. خلال العام الماضي، أقمنا شراكة مع الشباب في بناء التحالف العراقي للشباب والسلام والأمن. ومن هدف التحالف هو تعزيز مشاركة الشابات والشبان في بناء عراق سلمي".

يجمع تحالف الشباب والسلام والأمن شباب بناة السلام والحكومة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع الدولي على أرضية مشتركة. وهو يعطي تمثيلاً متساوياً للرجال والنساء ويقر بدور الشابات في صنع القرار وحل النزاعات والوساطة. ويوفر التحالف للشباب منصة مشتركة حيث يمكنهم دفع أولوياتهم والدفاع عن مصالحهم واحتياجاتهم وتعزيز المشاركة الفعالة للشباب في عملية صنع القرار وخاصة تلك المتعلقة بالسلام والأمن.

*******

صندوق الأمم المتحدة للسكان: العمل من أجل عالم يكون فيه كل حمل مرغوبا فيه وكل ولادة آمنة، ويحقق فيه كل شاب وكل شابة إمكاناتهم

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع القسم الإعلامي، الآنسة سلوى موسى smoussa@unfpa.org