أنت هنا

أربيل، العراق - 15 ديسمبر - أطلقت حكومة إقليم كردستان، ممثلة بالمجلس الأعلى لشؤون المرأة في كردستان، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، خطة التواصل من أجل التأثير السلوكي والاجتماعي لإنهاء ختان الإناث في إقليم كردستان العراق في 15 ديسمبر. ففي إقليم كردستان وحده، تم ختان حوالي 15000 فتاة في العام الماضي. وكان معدل انتشار ختان الإناث أعلى في إقليم كردستان من باقي أنحاء العراق.

وقال نائب ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، السيد حمير عبد المغني: "إن صندوق الأمم المتحدة للسكان مصمم على إنهاء العنف القائم على نوع الاجتماعي والممارسات الضارة، وخاصة ختان الإناث. فتلك الممارسات ليست ضرورية ومؤلمة وهي غير طبية ولا تعود بفوائد صحية على الفتيات. في الواقع، يهدد ختان الإناث قدرة الفتاة على بناء مستقبل أفضل لنفسها ولعائلتها ومجتمعها ".

في العراق، وبدعم من البرنامج الأوروبي للتنمية والحماية في لبنان والأردن والعراق، طوّر صندوق الأمم المتحدة للسكان والمجلس الأعلى لشؤون المرأة في كردستان خطة التواصل من أجل التأثير السلوكي والاجتماعي لإنهاء ختان الإناث.

وتنص الخطة على أن تقوم فرق من وزارات الشؤون الدينية والداخلية والعدالة والصحة والتعليم والعمل والشؤون الاجتماعية بإجراء حملات توعوية من أجل إنقاذ الفتيات من هذه الممارسة الضارة في الإقليم وخاصة في السليمانية واربيل ودهوك وحلبجة لـ7500 أم وذلك السنة المقبلة.

واختتم السيد عبد المغني قائلاً: " هدفنا ليس فقط حماية الفتيات المعرضات لخطر الختان حاليًا إنما ضمان أن نحمي الفتيات في المستقبل من تلك الممارسة".

وحضر الحفل السيدة كوستان محمد عبد الله معروف، وزير العمل والشؤون الاجتماعية، وأعضاء البرلمان والهيئة القضائية، وممثلو السلك الدبلوماسي والمجتمع المدني. وتضمن الإطلاق خطبًا وعرضًا للخطة وفيلمًا قصيرًا حول مخاطر الختان وتداعياتها، بالإضافة إلى مناقشات حول المخاطر وأفضل الطرق لإنهاء هذه الممارسة الضارة.**

اﻟبرﻧﺎﻣﺞ اﻷوروﺑﻲ اﻹﻗﻠﯾﻣﻲ ﻟﻠﺗﻧﻣﯾﺔ واﻟﺣﻣﺎﯾﺔ ﻟدﻋم ﻟﺑﻧﺎن، اﻷردن والعراق: ھو ﻣﺑﺎدرة أوروﺑﯾﺔ ﻣﺷﺗرﻛﺔ ﺳﺎرﯾﺔ ﻟﺣﯾن 2021. اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ ھو ﺑدﻋم ﻣن ﺟﻣﮭورﯾﺔ اﻟﺗﺷﯾك، اﻟدﻧﻣﺎرك، اﻹﺗﺣﺎد اﻷوروﺑﻲ، اﯾرﻟﻧدا وﺳوﯾﺳرا.

صندوق الأمم المتحدة للسكان: العمل من أجل عالم يكون فيه كل حمل مرغوب فيه وكل ولادة آمنة، ويحقق فيه كل شاب وكل شابة إمكاناتهم

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع القسم الإعلامي، الآنسة سلوى موسى smoussa@unfpa.org