أنت هنا

19 نوفمبر 2020 ؛ إقليم كردستان العراق - في ظل الأزمات الصحية، تواجه النساء العديد من المخاطر، ومع ذلك فهي غالبًا ما تكون غائبة في تصميم الاستجابات الوبائية. وهذا ما أظهرته جائحة كوفيد-19 حتى الآن. ومع استمرار وجود أعداد مرتفعة من الحالات، فإن النظام الصحي في إقليم كردستان العراق مثقل بالأعباء ويتم استنفاد موارده بسرعة.

يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع حكومة إقليم كردستان لتعزيز قدرة أنظمتها الصحية، عن طريق شراء وتسليم لإمدادات الصحية الأساسية، لضمان وصول النساء والفتيات إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ولتعزيز التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية.

ولذلك، قام صندوق الأمم المتحدة للسكان في 18 نوفمبر بتسليم الشحنة الرابعة من معدات الحماية الشخصية إلى وزير الصحة د. سمان برزنجي وعضو لجنة الصحة في برلمان كوردستان، النائب زانا ملا خالد، حيث تم حتى الان تسليم معدات الوقاية الشخصية الى الوزارة بقيمة 226007 (مئتان وستة وعشرون ألف) دولار أمريكي وذلك بدعم من الحكومة السويدية. وتشمل معدات الوقاية الشخصية هذه على المعاطف، والعباءات طويلة الأكمام، وواقيات الوجه، ونظارات العين، والمآزر، وأغطية الرأس، وأغطية الأحذية للعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية.

وسبق تسليم الشحنة اجتماع بين وفد صندوق الأمم المتحدة للسكان والوزير برزنجي والسيد خالد حيث ركزت النقشات على تعزيز قدرات موظفي وزارة الصحة في مستشفيات الولادة الحكومية والمشاريع المستقبلية المحتملة بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان في ما يتعلق بخدمات الأمومة في إقليم كردستان العراق.

وأعرب الوزير خلال الاجتماع عن تقديره للدعم الذي يقدمه صندوق الأمم المتحدة للسكان لوزارة الصحة، خاصة خلال جائحة كوفيد -19، وأكد أهمية الدور الذي لعبه الصندوق خلال الأزمات الإنسانية في السنوات القليلة الماضية.

من جانبه، أكد السيد عبد المغني أن صندوق الأمم المتحدة للسكان فخور بأن يعتبر نفسه شريكًا مع حكومة إقليم كردستان في مكافحة كوفيد -19 ومع العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية الذين يكرسون جهودهم لإنقاذ الأرواح. واختتم قائلاً: "سيواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان الدعوة لدى السلطات الوطنية والمحلية لضمان إعطاء الأولوية للاستجابة لاحتياجات المرأة، بما في ذلك العاملات في مجال الصحة".

*******

صندوق الأمم المتحدة للسكان: العمل من أجل عالم يكون فيه كل حمل مرغوبا فيه وكل ولادة آمنة، ويحقق فيه كل شاب وكل شابة إمكاناتهم

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع القسم الإعلامي، الآنسة سلوى موسى smoussa@unfpa.org