أنت هنا

لم يتخط عمر نادية السادسة عشر عندما اضطرت للهرب من بلدتها بالعراق تحمل طفلاً في أحشائها في شهره الخامس، ورضيعًا على ذراعها بالكاد أكمل عامه الأول. كانت داعش سيطرت على بلدتها (الحويجة) قبل ذلك بعامين، وفي تلك الليلة، استمر القصف فترة طويلة مما دفع بالعديد من الأسر للهروب من منازلهم في منتصف الليل في محاولة للوصول لمخيم ديبكة للنازحين. بعد مرور أربعة أعوام على بدأ القتال في بلدتها وبعد أن مرت نادية ذات الثمانية عشر ربيعًا بزواجين وولادتين واضطرارها للنزوح، أصبحت تجد الحديث عن المستقبل صعبًا. شاهد مشوار ناديا في الفيديو أعلاه.